التوسع بمظلة التأمين الصحي لتغطى جميع المواطنين بدأت وزارة الصحة والسكان، منذ سنوات بإعداد برنامج طموح، لتطوير نظام التأمين الصحي الحالي ليشمل مظلة تأمينية اجتماعية تشمل جميع أفراد الأسرة كهدف استراتيجي بتقديم مجموعة من الخدمات الصحية الأساسية بأعلى جودة ممكنة وبرؤية اجتماعية وبيئية وسكانية ووقائية متكاملة، تضع في اعتبارها الفئات محدودة الدخل وغير القادرة و مفهوم التأمين الصحي الاجتماعي لا يشمل فقط الخدمات العلاجية، بل يشمل أيضا الرعاية الصحية الأساسية لجميع أفراد الأسرة ويعتمد على المشاركة اتمعية كعنصر فعال في تحقيق هدف الصحة للجميع، وقد كان ذلك على قائمة اهتمامات الدولة منذ تطبيق التأمين الصحي على طلاب المدارس قامت وزارة الصحة والسكان بدراسة تطبيق التأمين الصحي على الأطفال والمواليد وتوفير الميزانية اللازمة للتنفيذ وإعداد الإمكانيات اللازمة لمتابعة التنفيذ ١٩٩٦ ولقد تم إعداد وصدور البطاقة الصحية للطفل كخطوة أولى بداية من /١٩٩٦ ١/٩، وتنفيذ التأمين الصحي بداية من مواليد /١٩٩٧ ١٠/ ١ في جميع أنـحاء الجمهورية، وقد تم حتى الآن تغطية ٥ملايين طفل بالتأمين الصحي وتبلغ نسبة التغطية على مستوى الجمهورية حوالي ٦٥% وتتراوح هذه النسبة من أقــل من ٦٠% إلى أكثر من %٨٦ في بعض المحافظات، نظراً لأا خدمة اختيارية للمواطنين

التأمين الصحي الاجتماعي والهدف الأول في هذا النظام هو تقديم خدمة طبية متكاملة بأسلوب التكافل الاجتماعي، تؤدى إلى تخفيف العبء الاقتصادي للرعاية الطبية عن كاهل الدولة وعن كاهل الأفراد ولرفع المستوى الصحي مع تحقيق عدد من الأهداف الفرعية مثل :  رفع كفاءة الإنتاج (نتيجة لتقليل الفائض من أيام الغياب بسبب المرض وتقليل حدوث العجز ).- إضافة إمكانيات خدمية جديدة. - رفع كفاءة وجودة الخدمة.   ترشيد استهلاك المواد والآلات ويتميز هذا النوع من نظم التأمين : التغطية في أغلب الحالات التطبيقية هي تغطية شاملة متكاملة لكل ما تتطلبه الرعاية الصحية، وهذا هو الأصل في الخلفية الاجتماعية للتأمين الصحي