الصحة الإنجابية تعني قُدرة الناس على الحصول على حياة جنسية مسؤولة ومُرضِيَّة وأكثر أمانًا، وأن يكونوا قادرين على الإنجاب ولديهم حرية اختيار توقيت وكيفية القيام بذلك، وتشمل أيضًا أن يكون الرجال والنساء على علمٍ بوسائل تحديد نسل آمنة وفعالة وميسورة التكلفة ومقبولة؛ وكذلك الحصول على خدمات الرعاية الصحية المناسبة للطب ولتحقيق مستوى أفضل للصحة الإنجابية لابد من إشراك الرجل والمرأة بالقرار الإنجابي للأسرة. وتقديم هذه المفاهيم لكل من الشباب والشابات في عمر مبكر فالصحة الإنجابية لم تعد من اهتمام النساء المتزوجات وهن في سن الإنجاب فقط، وهي ليست مرادفاً لتنظيم الأسرة فقط، وانما مفهوم الصحة الإنجابية أشمل من ذلك، وهو مسؤولية الجميع في كافة المراحل العمرية.

الخدمات المتعلقة بالصحة الإنجابية في الصحة الأولية وتشمل

رعاية الحامل من خلال عيادات الحوامل

متابعة الحامل في المراكز الصحية أثناء فترة الحمل لضمان سلامه الأم والجنين، ويشمل الفحص (تحاليل الدم والبول ويشمل تحاليل بعض الأمراض الجنسية، تطعيم التيتانوس والأنفلونزا، فحص أسنان، تهيئة الأم للإرضاع الطبيعي وعمل الأشعة الفوق الصوتية للتأكد من سلامه الجنين

عيادات المرأة ( الفحص الدوري وفحص ما بعد الولادة)

يتم في عيادة صحة المرأة التأكد من الصحة الجسدية والجنسية والنفسية للمرأة من خلال الفحص الإكلينيكي وبعض التحاليل المختبرية اذا لزم الأمر وتقديم الدعم اللازم للمرأة والتدخل المبكر لحل أي مشكلة صحية. كما يتم التثقيف , وتقديم الاستشارة بوسائل تنظيم الأسرة

الفحص الدوري للأطفال والفحص المرحلي للمدارس وفحص قبل الزواج

بداية الاهتمام بمفهوم الصحة الإنجابية يبدأ في الأعمار المبكرة وخاصة لدى الإناث حيث يجب أن تهيئ الفتاة للزواج والإنجاب في مرحلة الطفولة والبلوغ وليس فقط بعد الزواج تأمين رعاية صحية جيدة والتنبه للمشاكل في عياده الفحص الدوري للأطفال كنقص النمو وسوء التغذية فالجسم يحتاج إلى غذاء متكامل لتأمين طاقة كافية تساعد على النمو السليم والفتيات الناقصات النمو معرضات إلى خطر إنجاب أطفال ناقصي وزن